دانلود تحدیر سوره عنکبوت از معتز آقایی با فرمت Mp3 و لینک مستقیم همراه متن عربی و ترجمه فارسی 

﴿ سورة العنکبوت - سورة ٢٩ -   تعداد آیات ٦٩ ﴾

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

الم ﴿١﴾ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ یُتْرَکُوا أَنْ یَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا یُفْتَنُونَ ﴿٢﴾ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ صَدَقُوا وَلَیَعْلَمَنَّ الْکَاذِبِینَ ﴿٣﴾ أَمْ حَسِبَ الَّذِینَ یَعْمَلُونَ السَّیِّئَاتِ أَنْ یَسْبِقُونَا سَاءَ مَا یَحْکُمُونَ ﴿٤﴾ مَنْ کَانَ یَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿٥﴾ وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا یُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِیٌّ عَنِ الْعَالَمِینَ ﴿٦﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُکَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَیِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِیَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِی کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿٧﴾ وَوَصَّیْنَا الإنْسَانَ بِوَالِدَیْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاکَ لِتُشْرِکَ بِی مَا لَیْسَ لَکَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا إِلَیَّ مَرْجِعُکُمْ فَأُنَبِّئُکُمْ بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٨﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُدْخِلَنَّهُمْ فِی الصَّالِحِینَ ﴿٩﴾ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ یَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِیَ فِی اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ کَعَذَابِ اللَّهِ وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّکَ لَیَقُولُنَّ إِنَّا کُنَّا مَعَکُمْ أَوَلَیْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِی صُدُورِ الْعَالَمِینَ ﴿١٠﴾ وَلَیَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَلَیَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِینَ ﴿١١﴾ وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِیلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَایَاکُمْ وَمَا هُمْ بِحَامِلِینَ مِنْ خَطَایَاهُمْ مِنْ شَیْءٍ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿١٢﴾ وَلَیَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَیُسْأَلُنَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ عَمَّا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿١٣﴾ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِیهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلا خَمْسِینَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴿١٤﴾ فَأَنْجَیْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِینَةِ وَجَعَلْنَاهَا آیَةً لِلْعَالَمِینَ ﴿١٥﴾ وَإِبْرَاهِیمَ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَکُمْ إِنْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿١٦﴾ إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْکًا إِنَّ الَّذِینَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا یَمْلِکُونَ لَکُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْکُرُوا لَهُ إِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَإِنْ تُکَذِّبُوا فَقَدْ کَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِکُمْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِینُ ﴿١٨﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا کَیْفَ یُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ یُعِیدُهُ إِنَّ ذَلِکَ عَلَى اللَّهِ یَسِیرٌ ﴿١٩﴾ قُلْ سِیرُوا فِی الأرْضِ فَانْظُرُوا کَیْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ یُنْشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿٢٠﴾ یُعَذِّبُ مَنْ یَشَاءُ وَیَرْحَمُ مَنْ یَشَاءُ وَإِلَیْهِ تُقْلَبُونَ ﴿٢١﴾ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِینَ فِی الأرْضِ وَلا فِی السَّمَاءِ وَمَا لَکُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِیٍّ وَلا نَصِیرٍ ﴿٢٢﴾ وَالَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُولَئِکَ یَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِی وَأُولَئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿٢٣﴾ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَاتٍ لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٢٤﴾ وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَیْنِکُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا ثُمَّ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یَکْفُرُ بَعْضُکُمْ بِبَعْضٍ وَیَلْعَنُ بَعْضُکُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاکُمُ النَّارُ وَمَا لَکُمْ مِنْ نَاصِرِینَ ﴿٢٥﴾ فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّی مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّی إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٢٦﴾ وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَیَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِی ذُرِّیَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْکِتَابَ وَآتَیْنَاهُ أَجْرَهُ فِی الدُّنْیَا وَإِنَّهُ فِی الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِینَ ﴿٢٧﴾ وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَکُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِینَ ﴿٢٨﴾ أَئِنَّکُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِیلَ وَتَأْتُونَ فِی نَادِیکُمُ الْمُنْکَرَ فَمَا کَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ کُنْتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿٢٩﴾ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِی عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِینَ ﴿٣٠﴾ وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِیمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِکُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْیَةِ إِنَّ أَهْلَهَا کَانُوا ظَالِمِینَ ﴿٣١﴾ قَالَ إِنَّ فِیهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِیهَا لَنُنَجِّیَنَّهُ وَأَهْلَهُ إِلا امْرَأَتَهُ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِینَ ﴿٣٢﴾ وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِیءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوکَ وَأَهْلَکَ إِلا امْرَأَتَکَ کَانَتْ مِنَ الْغَابِرِینَ ﴿٣٣﴾ إِنَّا مُنْزِلُونَ عَلَى أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْیَةِ رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا کَانُوا یَفْسُقُونَ ﴿٣٤﴾ وَلَقَدْ تَرَکْنَا مِنْهَا آیَةً بَیِّنَةً لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ ﴿٣٥﴾ وَإِلَى مَدْیَنَ أَخَاهُمْ شُعَیْبًا فَقَالَ یَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَارْجُوا الْیَوْمَ الآخِرَ وَلا تَعْثَوْا فِی الأرْضِ مُفْسِدِینَ ﴿٣٦﴾ فَکَذَّبُوهُ فَأَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فِی دَارِهِمْ جَاثِمِینَ ﴿٣٧﴾ وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَیَّنَ لَکُمْ مِنْ مَسَاکِنِهِمْ وَزَیَّنَ لَهُمُ الشَّیْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِیلِ وَکَانُوا مُسْتَبْصِرِینَ ﴿٣٨﴾ وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مُوسَى بِالْبَیِّنَاتِ فَاسْتَکْبَرُوا فِی الأرْضِ وَمَا کَانُوا سَابِقِینَ ﴿٣٩﴾ فَکُلا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَیْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّیْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الأرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا کَانَ اللَّهُ لِیَظْلِمَهُمْ وَلَکِنْ کَانُوا أَنْفُسَهُمْ یَظْلِمُونَ ﴿٤٠﴾ مَثَلُ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِیَاءَ کَمَثَلِ الْعَنْکَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَیْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُیُوتِ لَبَیْتُ الْعَنْکَبُوتِ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿٤١﴾ إِنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا یَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مِنْ شَیْءٍ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿٤٢﴾ وَتِلْکَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا یَعْقِلُهَا إِلا الْعَالِمُونَ ﴿٤٣﴾ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِالْحَقِّ إِنَّ فِی ذَلِکَ لآیَةً لِلْمُؤْمِنِینَ ﴿٤٤﴾ اتْلُ مَا أُوحِیَ إِلَیْکَ مِنَ الْکِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْکَرِ وَلَذِکْرُ اللَّهِ أَکْبَرُ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ ﴿٤٥﴾ وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْکِتَابِ إِلا بِالَّتِی هِیَ أَحْسَنُ إِلا الَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِی أُنْزِلَ إِلَیْنَا وَأُنْزِلَ إِلَیْکُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُکُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴿٤٦﴾ وَکَذَلِکَ أَنْزَلْنَا إِلَیْکَ الْکِتَابَ فَالَّذِینَ آتَیْنَاهُمُ الْکِتَابَ یُؤْمِنُونَ بِهِ وَمِنْ هَؤُلاءِ مَنْ یُؤْمِنُ بِهِ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلا الْکَافِرُونَ ﴿٤٧﴾ وَمَا کُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ کِتَابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِیَمِینِکَ إِذًا لارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ ﴿٤٨﴾ بَلْ هُوَ آیَاتٌ بَیِّنَاتٌ فِی صُدُورِ الَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا یَجْحَدُ بِآیَاتِنَا إِلا الظَّالِمُونَ ﴿٤٩﴾ وَقَالُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَیْهِ آیَاتٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّمَا الآیَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِیرٌ مُبِینٌ ﴿٥٠﴾ أَوَلَمْ یَکْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَیْکَ الْکِتَابَ یُتْلَى عَلَیْهِمْ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَرَحْمَةً وَذِکْرَى لِقَوْمٍ یُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾ قُلْ کَفَى بِاللَّهِ بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ شَهِیدًا یَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَالَّذِینَ آمَنُوا بِالْبَاطِلِ وَکَفَرُوا بِاللَّهِ أُولَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿٥٢﴾ وَیَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لَجَاءَهُمُ الْعَذَابُ وَلَیَأْتِیَنَّهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا یَشْعُرُونَ ﴿٥٣﴾ یَسْتَعْجِلُونَکَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِیطَةٌ بِالْکَافِرِینَ ﴿٥٤﴾ یَوْمَ یَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ وَیَقُولُ ذُوقُوا مَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿٥٥﴾ یَا عِبَادِیَ الَّذِینَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِی وَاسِعَةٌ فَإِیَّایَ فَاعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ کُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَیْنَا تُرْجَعُونَ ﴿٥٧﴾ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِینَ ﴿٥٨﴾ الَّذِینَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ ﴿٥٩﴾ وَکَأَیِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ یَرْزُقُهَا وَإِیَّاکُمْ وَهُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿٦٠﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى یُؤْفَکُونَ ﴿٦١﴾ اللَّهُ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ یَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَیَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿٦٢﴾ وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْیَا بِهِ الأرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا لَیَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لا یَعْقِلُونَ ﴿٦٣﴾ وَمَا هَذِهِ الْحَیَاةُ الدُّنْیَا إِلا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِیَ الْحَیَوَانُ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ ﴿٦٤﴾ فَإِذَا رَکِبُوا فِی الْفُلْکِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِینَ لَهُ الدِّینَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ یُشْرِکُونَ ﴿٦٥﴾ لِیَکْفُرُوا بِمَا آتَیْنَاهُمْ وَلِیَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿٦٦﴾ أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَیُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ یُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ یَکْفُرُونَ ﴿٦٧﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ کَذِبًا أَوْ کَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ أَلَیْسَ فِی جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْکَافِرِینَ ﴿٦٨﴾ وَالَّذِینَ جَاهَدُوا فِینَا لَنَهْدِیَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِینَ ﴿٦٩﴾

ترجمه فارسی سوره عنکبوت از مکارم شیرازی

به نام خداوند بخشنده بخشایشگر

الم (۱) آیا مردم گمان کردند همین که بگویند: «ایمان آوردیم‏»، به حال خود رها مى‏شوند و آزمایش نخواهند شد؟! (۲) ما کسانى را که پیش از آنان بودند آزمودیم (و اینها را نیز امتحان مى‏کنیم); باید علم خدا درباره کسانى که راست مى‏گویند و کسانى که دروغ مى‏گویند تحقق یابد! (۳) آیا کسانى که اعمال بد انجام مى‏دهند گمان کردند بر قدرت ما چیره خواهند شد؟! چه بد داورى مى‏کنند! (۴) کسى که امید به لقاء الله (و رستاخیز) دارد (باید در اطاعت فرمان او بکوشد!) زیرا سرآمدى را که خدا تعیین کرده فرامى‏رسد; و او شنوا و داناست! (۵) کسى که جهاد و تلاش کند، براى خود جهاد مى‏کند; چرا که خداوند از همه جهانیان بى نیاز است. (۶) و کسانى که ایمان آورده و کارهاى شایسته انجام دادند، گناهان آنان را مى‏پوشانیم (و مى‏بخشیم) و آنان را به بهترین اعمالى که انجام مى‏دادند پاداش مى‏دهیم. (۷) ما به انسان توصیه کردیم که به پدر و مادرش نیکى کند، و اگر آن دو (مشرک باشند و) تلاش کنند که براى من همتایى قائل شوى که به آن علم ندارى، از آنها پیروى مکن! بازگشت شما به سوى من است، و شما را از آنچه انجام مى‏دادید با خبر خواهم ساخت! (۸) و کسانى که ایمان آورده و کارهاى شایسته انجام دادند، آنها را در زمره صالحان وارد خواهیم کرد! (۹) و از مردم کسانى هستند که مى‏گویند: «به خدا ایمان آورده‏ایم!» اما هنگامى که در راه خدا شکنجه و آزار مى‏بینند، آزار مردم را همچون عذاب الهى مى‏شمارند (و از آن سخت وحشت مى‏کنند); ولى هنگامى که پیروزى از سوى پروردگارت (براى شما) بیاید، مى‏گویند: «ما هم با شما بودیم (و در این پیروزى شریکیم)»!! آیا خداوند به آنچه در سینه‏هاى جهانیان است آگاه‏تر نیست؟! (۱۰) مسلما خداوند مؤمنان را مى‏شناسد، و به یقین منافقان را (نیز) مى‏شناسد. (۱۱) و کافران به مؤمنان گفتند: «شما از راه ما پیروى کنید، (و اگر گناهى دارد) ما گناهانتان را بر عهده خواهیم گرفت!» آنان هرگز چیزى از گناهان اینها را بر دوش نخواهند گرفت; آنان به یقین دروغگو هستند! (۱۲) آنها بار سنگین (گناهان) خویش را بر دوش مى‏کشند، و (همچنین) بارهاى سنگین دیگرى را اضافه بر بارهاى سنگین خود; و روز قیامت به یقین از تهمتهائى که مى‏بستند سوال خواهند شد! (۱۳) و ما نوح را بسوى قومش فرستادیم; و او را در میان آنان هزار سال مگر پنجاه سال، درنگ کرد; اما سرانجام طوفان و سیلاب آنان را فراگرفت در حالى که ظالم بودند. (۱۴) ما او و سرنشینان کشتى را رهایى بخشیدیم، و آن را آیتى براى جهانیان قرار دادیم! (۱۵) ما ابراهیم را (نیز) فرستادیم، هنگامى که به قومش گفت: «خدا را پرستش کنید و از (عذاب) او بپرهیزید که این براى شما بهتر است اگر بدانید! (۱۶) شما غیر از خدا فقط بتهایى (از سنگ و چوب) را مى‏پرستید و دروغى به هم مى‏بافید; آنهایى را که غیر از خدا پرستش مى‏کنید، مالک هیچ رزقى براى شما نیستند; روزى را تنها نزد خدا بطلبید و او را پرستش کنید و شکر او را بجا آورید که بسوى او بازگشت داده مى‏شوید! (۱۷) اگر شما (مرا) تکذیب کنید (جاى تعجب نیست)، امتهایى پیش از شما نیز (پیامبرانشان را) تکذیب کردند; وظیفه فرستاده (خدا) جز ابلاغ آشکار نیست‏». (۱۸) آیا آنان ندیدند چگونه خداوند آفرینش را آغاز مى‏کند، سپس بازمى‏گرداند؟! این کار براى خدا آسان است! (۱۹) بگو: «در زمین بگردید و بنگرید خداوند چگونه آفرینش را آغاز کرده است؟ سپس خداوند (به همین‏گونه) جهان آخرت را ایجاد مى‏کند; یقینا خدا بر هر چیز توانا است! (۲۰) هر کس را بخواهد (و مستحق بداند) مجازات مى‏کند، و هر کس را بخواهد مورد رحمت قرارمى‏دهد; و شما را به سوى او بازمى‏گردانند. (۲۱) شما هرگز نمى‏توانید بر اراده خدا چیره شوید و از حوزه قدرت او در زمین و آسمان بگریزید; و براى شما جز خدا، ولى و یاورى نیست!» (۲۲) کسانى که به آیات خدا و دیدار او کافر شدند، از رحمت من مایوسند; و براى آنها عذاب دردناکى است! (۲۳) اما جواب قوم او ( ابراهیم) جز این نبود که گفتند: «او را بکشید یا بسوزانید!» ولى خداوند او را از آتش رهایى بخشید; در این ماجرا نشانه‏هایى است براى کسانى که ایمان مى‏آورند. (۲۴) (ابراهیم) گفت: «شما غیر از خدا بتهایى براى خود انتخاب کرده‏اید که مایه دوستى و محبت میان شما در زندگى دنیا باشد; سپس روز قیامت از یکدیگر بیزارى مى‏جویید و یکدیگر را لعن مى‏کنید; و جایگاه (همه) شما آتش است و هیچ یار و یاورى براى شما نخواهد بود!» (۲۵) و لوط به او ( ابراهیم) ایمان آورد، و (ابراهیم) گفت: «من بسوى پروردگارم هجرت مى‏کنم که او صاحب قدرت و حکیم است!» (۲۶) و (در اواخر عمر،) اسحاق و یعقوب را به او بخشیدیم و نبوت و کتاب آسمانى را در دودمانش قرار دادیم و پاداش او را در دنیا دادیم و او در آخرت از صالحان است! (۲۷) و لوط را فرستادیم هنگامى که به قوم خود گفت: «شما عمل بسیار زشتى انجام مى‏دهید که هیچ یک از مردم جهان پیش از شما آن را انجام نداده است! (۲۸) آیا شما به سراغ مردان مى‏روید و راه (تداوم نسل انسان) را قطع مى‏کنید و در مجلستان اعمال ناپسند انجام مى‏دهید؟! «اما پاسـخ قومش جز این نبود که گفتند:» اگر راست مى‏گویى عذاب الهى را براى ما بیاور! (۲۹) (لوط) عرض کرد: «پروردگارا! مرا در برابر این قوم تبهکار یارى فرما!» (۳۰) و هنگامى که فرستادگان ما (از فرشتگان) بشارت (تولد فرزند) براى ابراهیم آوردند، گفتند: س‏خ‏للّهما اهل این شهر و آبادى را (و به شهرهاى قوم لوط اشاره کردند) هلاک خواهیم کرد، چرا که اهل آن ستمگرند!» (۳۱) (ابراهیم) گفت: «در این آبادى لوط است!» گفتند: «ما به کسانى که در آن هستند آگاهتریم! او و خانواده‏اش را نجات مى‏دهیم; جز همسرش که در میان قوم (گنهکار) باقى خواهد ماند.» (۳۲) هنگامى که فرستادگان ما نزد لوط آمدند، از دیدن آنها بدحال و دلتنگ شد; گفتند:«نترس و غمگین مباش، ما تو و خانواده‏ات را نجات خواهیم داد، جز همسرت که در میان قوم باقى مى‏ماند. (۳۳) ما بر اهل این شهر و آبادى به خاطر گناهانشان، عذابى از آسمان فرو خواهیم ریخت!» (۳۴) و از این آبادى نشانه روشنى (و درس عبرتى) براى کسانى که مى‏اندیشند باقى گذاردیم! (۳۵) و ما بسوى «مدین‏»، برادرشان «شعیب‏» را فرستادیم; گفت: «اى قوم من! خدا را بپرستید، و به روز بازپسین امیدوار باشید، و در زمین فساد نکنید!» (۳۶) (ولى) آنها او را تکذیب کردند، و به این سبب زلزله آنان را فراگرفت، و بامدادان در خانه‏هاى خود به رو در افتاده و مرده بودند! (۳۷) ما طایفه «عاد» و «ثمود» را نیز (هلاک کردیم)، و مساکن (ویران شده) آنان براى شما آشکار است; شیطان اعمالشان را براى آنان آراسته بود، از این رو آنان را از راه (خدا) بازداشت در حالى که بینا بودند. (۳۸) و «قارون‏» و «فرعون‏» و «هامان‏» را نیز هلاک کردیم; موسى با دلایل روشن به سراغشان آمد، اما آنان در زمین برترى جویى کردند، ولى نتوانستند بر خدا پیشى گیرند! (۳۹) ما هر یک از آنان را به گناهانشان گرفتیم، بر بعضى از آنها طوفانى از سنگریزه فرستادیم، و بعضى از آنان را صیحه آسمانى فروگرفت، و بعضى دیگر را در زمین فرو بردیم، و بعضى را غرق کردیم; خداوند هرگز به آنها ستم نکرد، ولى آنها خودشان بر خود ستم مى‏کردند! (۴۰) مثل کسانى که غیر از خدا را اولیاى خود برگزیدند، مثل عنکبوت است که خانه‏اى براى خود انتخاب کرده; در حالى که سست‏ترین خانه‏هاى خانه عنکبوت است اگر مى‏دانستند! (۴۱) خداوند آنچه را غیر از او مى‏خوانند مى‏داند، و او شکست‏ناپذیر و حکیم است. (۴۲) اینها مثالهایى است که ما براى مردم مى‏زنیم، و جز دانایان آن را درک نمى‏کنند. (۴۳) خداوند، آسمانها و زمین را بحق آفرید; و در این آیتى است براى مؤمنان. (۴۴) آنچه را از کتاب (آسمانى) به تو وحى شده تلاوت کن، و نماز را برپا دار، که نماز (انسان را) از زشتیها و گناه بازمى‏دارد، و یاد خدا بزرگتر است; و خداوند مى‏داند شما چه کارهایى انجام مى‏دهید! (۴۵) با اهل کتاب جز به روشى که از همه نیکوتر است مجادله نکنید، مگر کسانى از آنان که ستم کردند; و (به آنها) بگویید: «ما به تمام آنچه از سوى خدا بر ما و شما نازل شده ایمان آورده‏ایم، و معبود ما و شما یکى است، و ما در برابراو تسلیم هستیم!» (۴۶) و این گونه، کتاب ( قرآن) را بر تو نازل کردیم، کسانى که کتاب (آسمانى)به آنها داده‏ایم به این کتاب ایمان مى‏آورند; و بعضى از این گروه ( مشرکان) نیز به آن مؤمن مى‏شوند; و آیات ما را جز کافران انکار نمى‏کنند. (۴۷) تو هرگز پیش از این کتابى نمى‏خواندى، و با دست خود چیزى نمى‏نوشتى، مبادا کسانى که در صدد (تکذیب و) ابطال سخنان تو هستند، شک و تردید کنند! (۴۸) ولى این آیات روشنى است که در سینه دانشوران جاى دارد; و آیات ما را جز ستمگران انکار نمى‏کنند! (۴۹) گفتند: «چرا معجزاتى از سوى پروردگارش بر او نازل نشده؟!» بگو: «معجزات همه نزد خداست (و به فرمان او نازل مى‏شود، نه به میل من و شما); من تنها بیم دهنده‏اى آشکارم! (۵۰) آیا براى آنان کافى نیست که این کتاب را بر تو نازل کردیم که پیوسته بر آنها تلاوت مى‏شود؟! در این، رحمت و تذکرى است براى کسانى که ایمان مى‏آورند (و این معجزه بسیار واضحى است) . (۵۱) بگو: «همین بس که خدا میان من و شما گواه است; آنچه را در آسمانها و زمین است مى‏داند; و کسانى که به باطل ایمان آوردند و به خدا کافر شدند زیانکاران واقعى هستند! (۵۲) آنان با شتاب از تو عذاب را مى‏طلبند; و اگر موعد مقررى تعیین نشده بود، عذاب (الهى) به سراغ آنان مى‏آمد; و سرانجام این عذاب بطور ناگهانى بر آنها نازل مى‏شود در حالى که نمى‏دانند (و غافلند). (۵۳) آنان با عجله از تو عذاب مى‏طلبند، در حالى که جهنم به کافران احاطه دارد! (۵۴) آن روز که عذاب (الهى) آنها را از بالاى سر و پایین پایشان فرامى‏گیرد و به آنها ید: «بچشید آنچه را عمل مى‏کردید» (روز سخت و دردناکى براى آنهاست!) (۵۵) اى بندگان من که ایمان آورده‏اید! زمین من وسیع است، پس تنها مرا بپرستید (و در برابر فشارهاى دشمنان تسلیم نشوید)! (۵۶) هر انسانى مرگ را مى‏چشد، سپس شما را بسوى ما بازمى‏گردانند. (۵۷) و کسانى که ایمان آورده و کارهاى شایسته انجام دادند، آنان را در غرفه‏هایى از بهشت جاى مى‏دهیم که نهرها در زیر آن جارى است; جاودانه در آن خواهند ماند; چه خوب است پاداش عمل‏کنندگان! (۵۸) همانها که (در برابر مشکلات) صبر (و استقامت) کردند و بر پروردگارشان توکل مى‏کنند. (۵۹) چه بسا جنبنده‏اى که قدرت حمل روزى خود را ندارد، خداوند او و شما را روزى مى‏دهد; و او شنوا و داناست. (۶۰) و هر گاه از آنان بپرسى: «چه کسى آسمانها و زمین را آفریده، و خورشید و ماه را مسخر کرده است؟» مى‏گویند: «الله‏»! پس با این حال چگونه آنان را (از عبادت خدا) منحرف مى‏سازند؟! (۶۱) خداوند روزى را براى هر کس از بندگانش بخواهد گسترده مى‏کند، و براى هر کس بخواهد محدود مى‏سازد; خداوند به همه چیز داناست! (۶۲) و اگر از آنان بپرسى: «چه کسى از آسمان آبى فرستاد و بوسیله آن زمین را پس از مردنش زنده کرد؟ مى‏گویند: «الله‏»! بگو: «حمد و ستایش مخصوص خداست!»اما بیشتر آنها نمى‏دانند. (۶۳) این زندگى دنیا چیزى جز سرگرمى و بازى نیست; و زندگى واقعى سراى آخرت است، اگر مى‏دانستند! (۶۴) هنگامى که بر سوار بر کشتى شوند، خدا را با اخلاص مى‏خوانند (و غیر او را فراموش مى‏کنند); اما هنگامى که خدا آنان را به خشکى رساند و نجات داد، باز مشرک مى‏شوند! (۶۵) (بگذار) آنچه را (از آیات) به آنها داده‏ایم انکار کنند و از لذات زودگذر زندگى بهره گیرند; اما بزودى خواهند فهمید! (۶۶) آیا ندیدند که ما حرم امنى (براى آنها) قرار دادیم در حالى که مردم را در اطراف آنان (در بیرون این حرم) مى‏ربایند؟! آیا به باطل ایمان مى‏آورند و نعمت خدا را کفران مى‏کنند؟! (۶۷) چه کسى ستمکارتر از آن کس است که بر خدا دروغ بسته یا حق را پس از آنکه به سراغش آمده تکذیب نماید؟! آیا جایگاه کافران در دوزخ نیست؟! (۶۸) و آنها که در راه ما (با خلوص نیت) جهاد کنند، قطعا به راه‏هاى خود، هدایتشان خواهیم کرد; و خداوند با نیکوکاران است. (۶۹)

لینک دانلود مستقیم تند خوانی سوره عنکبوت

دانلود