دانلود ترتیل جزء 29 قرآن

سورة الملک - سورة ٦٧ - عدد آیاتها ٣٠ 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ

تَبَارَکَ الَّذِی بِیَدِهِ الْمُلْکُ وَهُوَ عَلَى کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ (١) الَّذِی خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَیَاةَ لِیَبْلُوَکُمْ أَیُّکُمْ أَحْسَنُ عَمَلا وَهُوَ الْعَزِیزُ الْغَفُورُ (٢) الَّذِی خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِی خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (٣) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ کَرَّتَیْنِ یَنْقَلِبْ إِلَیْکَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِیرٌ (٤) وَلَقَدْ زَیَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْیَا بِمَصَابِیحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّیَاطِینِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِیرِ (٥) وَلِلَّذِینَ کَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ (٦) إِذَا أُلْقُوا فِیهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِیقًا وَهِیَ تَفُورُ (٧) تَکَادُ تَمَیَّزُ مِنَ الْغَیْظِ کُلَّمَا أُلْقِیَ فِیهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ یَأْتِکُمْ نَذِیرٌ (٨) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِیرٌ فَکَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَیْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِی ضَلالٍ کَبِیرٍ (٩) وَقَالُوا لَوْ کُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا کُنَّا فِی أَصْحَابِ السَّعِیرِ (١٠) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لأصْحَابِ السَّعِیرِ (١١) إِنَّ الَّذِینَ یَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَیْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ کَبِیرٌ (١٢) وَأَسِرُّوا قَوْلَکُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (١٣) أَلا یَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِیفُ الْخَبِیرُ (١٤) هُوَ الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الأرْضَ ذَلُولا فَامْشُوا فِی مَنَاکِبِهَا وَکُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَیْهِ النُّشُورُ (١٥) أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِی السَّمَاءِ أَنْ یَخْسِفَ بِکُمُ الأرْضَ فَإِذَا هِیَ تَمُورُ (١٦) أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِی السَّمَاءِ أَنْ یُرْسِلَ عَلَیْکُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ کَیْفَ نَذِیرِ (١٧) وَلَقَدْ کَذَّبَ الَّذِینَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَکَیْفَ کَانَ نَکِیرِ (١٨) أَوَلَمْ یَرَوْا إِلَى الطَّیْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَیَقْبِضْنَ مَا یُمْسِکُهُنَّ إِلا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ بَصِیرٌ (١٩) أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِی هُوَ جُنْدٌ لَکُمْ یَنْصُرُکُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْکَافِرُونَ إِلا فِی غُرُورٍ (٢٠) أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِی یَرْزُقُکُمْ إِنْ أَمْسَکَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِی عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (٢١) أَفَمَنْ یَمْشِی مُکِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ یَمْشِی سَوِیًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِیمٍ (٢٢) قُلْ هُوَ الَّذِی أَنْشَأَکُمْ وَجَعَلَ لَکُمُ السَّمْعَ وَالأبْصَارَ وَالأفْئِدَةَ قَلِیلا مَا تَشْکُرُونَ (٢٣) قُلْ هُوَ الَّذِی ذَرَأَکُمْ فِی الأرْضِ وَإِلَیْهِ تُحْشَرُونَ (٢٤) وَیَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ کُنْتُمْ صَادِقِینَ (٢٥) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِیرٌ مُبِینٌ (٢٦) فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِیئَتْ وُجُوهُ الَّذِینَ کَفَرُوا وَقِیلَ هَذَا الَّذِی کُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (٢٧) قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَهْلَکَنِیَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِیَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ یُجِیرُ الْکَافِرِینَ مِنْ عَذَابٍ أَلِیمٍ (٢٨) قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَیْهِ تَوَکَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِی ضَلالٍ مُبِینٍ (٢٩) قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُکُمْ غَوْرًا فَمَنْ یَأْتِیکُمْ بِمَاءٍ مَعِینٍ (٣٠)

سورة القلم - سورة ٦٨ - عدد آیاتها ٥٢

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

ن وَالْقَلَمِ وَمَا یَسْطُرُونَ (١) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّکَ بِمَجْنُونٍ (٢) وَإِنَّ لَکَ لأجْرًا غَیْرَ مَمْنُونٍ (٣) وَإِنَّکَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِیمٍ (٤) فَسَتُبْصِرُ وَیُبْصِرُونَ (٥) بِأَیِّکُمُ الْمَفْتُونُ (٦) إِنَّ رَبَّکَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِیلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِینَ (٧) فَلا تُطِعِ الْمُکَذِّبِینَ (٨) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَیُدْهِنُونَ (٩) وَلا تُطِعْ کُلَّ حَلافٍ مَهِینٍ (١٠) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِیمٍ (١١) مَنَّاعٍ لِلْخَیْرِ مُعْتَدٍ أَثِیمٍ (١٢) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِکَ زَنِیمٍ (١٣) أَنْ کَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِینَ (١٤) إِذَا تُتْلَى عَلَیْهِ آیَاتُنَا قَالَ أَسَاطِیرُ الأوَّلِینَ (١٥) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ (١٦) إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ کَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَیَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِینَ (١٧) وَلا یَسْتَثْنُونَ (١٨) فَطَافَ عَلَیْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّکَ وَهُمْ نَائِمُونَ (١٩) فَأَصْبَحَتْ کَالصَّرِیمِ (٢٠) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِینَ (٢١) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِکُمْ إِنْ کُنْتُمْ صَارِمِینَ (٢٢) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ یَتَخَافَتُونَ (٢٣) أَنْ لا یَدْخُلَنَّهَا الْیَوْمَ عَلَیْکُمْ مِسْکِینٌ (٢٤) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِینَ (٢٥) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (٢٦) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (٢٧) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَکُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ (٢٨) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا کُنَّا ظَالِمِینَ (٢٩) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ یَتَلاوَمُونَ (٣٠) قَالُوا یَا وَیْلَنَا إِنَّا کُنَّا طَاغِینَ (٣١) عَسَى رَبُّنَا أَنْ یُبْدِلَنَا خَیْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (٣٢) کَذَلِکَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَکْبَرُ لَوْ کَانُوا یَعْلَمُونَ (٣٣) إِنَّ لِلْمُتَّقِینَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِیمِ (٣٤) أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِینَ کَالْمُجْرِمِینَ (٣٥) مَا لَکُمْ کَیْفَ تَحْکُمُونَ (٣٦) أَمْ لَکُمْ کِتَابٌ فِیهِ تَدْرُسُونَ (٣٧) إِنَّ لَکُمْ فِیهِ لَمَا تَخَیَّرُونَ (٣٨) أَمْ لَکُمْ أَیْمَانٌ عَلَیْنَا بَالِغَةٌ إِلَى یَوْمِ الْقِیَامَةِ إِنَّ لَکُمْ لَمَا تَحْکُمُونَ (٣٩) سَلْهُمْ أَیُّهُمْ بِذَلِکَ زَعِیمٌ (٤٠) أَمْ لَهُمْ شُرَکَاءُ فَلْیَأْتُوا بِشُرَکَائِهِمْ إِنْ کَانُوا صَادِقِینَ (٤١) یَوْمَ یُکْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَیُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا یَسْتَطِیعُونَ (٤٢) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَقَدْ کَانُوا یُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ (٤٣) فَذَرْنِی وَمَنْ یُکَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِیثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَیْثُ لا یَعْلَمُونَ (٤٤) وَأُمْلِی لَهُمْ إِنَّ کَیْدِی مَتِینٌ (٤٥) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٦) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَیْبُ فَهُمْ یَکْتُبُونَ (٤٧) فَاصْبِرْ لِحُکْمِ رَبِّکَ وَلا تَکُنْ کَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَهُوَ مَکْظُومٌ (٤٨) لَوْلا أَنْ تَدَارَکَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ لَنُبِذَ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ مَذْمُومٌ (٤٩) فَاجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحِینَ (٥٠) وَإِنْ یَکَادُ الَّذِینَ کَفَرُوا لَیُزْلِقُونَکَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّکْرَ وَیَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (٥١) وَمَا هُوَ إِلا ذِکْرٌ لِلْعَالَمِینَ (٥٢)

سورة الحاقة - سورة ٦٩ - عدد آیاتها ٥٢

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

الْحَاقَّةُ (١) مَا الْحَاقَّةُ (٢) وَمَا أَدْرَاکَ مَا الْحَاقَّةُ (٣) کَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ (٤) فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِکُوا بِالطَّاغِیَةِ (٥) وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِکُوا بِرِیحٍ صَرْصَرٍ عَاتِیَةٍ (٦) سَخَّرَهَا عَلَیْهِمْ سَبْعَ لَیَالٍ وَثَمَانِیَةَ أَیَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِیهَا صَرْعَى کَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِیَةٍ (٧) فَهَلْ تَرَى لَهُمْ مِنْ بَاقِیَةٍ (٨) وَجَاءَ فِرْعَوْنُ وَمَنْ قَبْلَهُ وَالْمُؤْتَفِکَاتُ بِالْخَاطِئَةِ (٩) فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَابِیَةً (١٠) إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاکُمْ فِی الْجَارِیَةِ (١١) لِنَجْعَلَهَا لَکُمْ تَذْکِرَةً وَتَعِیَهَا أُذُنٌ وَاعِیَةٌ (١٢) فَإِذَا نُفِخَ فِی الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ (١٣) وَحُمِلَتِ الأرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُکَّتَا دَکَّةً وَاحِدَةً (١٤) فَیَوْمَئِذٍ وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ (١٥) وَانْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَهِیَ یَوْمَئِذٍ وَاهِیَةٌ (١٦) وَالْمَلَکُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَیَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّکَ فَوْقَهُمْ یَوْمَئِذٍ ثَمَانِیَةٌ (١٧) یَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنْکُمْ خَافِیَةٌ (١٨) فَأَمَّا مَنْ أُوتِیَ کِتَابَهُ بِیَمِینِهِ فَیَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا کِتَابِیَهْ (١٩) إِنِّی ظَنَنْتُ أَنِّی مُلاقٍ حِسَابِیَهْ (٢٠) فَهُوَ فِی عِیشَةٍ رَاضِیَةٍ (٢١) فِی جَنَّةٍ عَالِیَةٍ (٢٢) قُطُوفُهَا دَانِیَةٌ (٢٣) کُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِیئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِی الأیَّامِ الْخَالِیَةِ (٢٤) وَأَمَّا مَنْ أُوتِیَ کِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَیَقُولُ یَا لَیْتَنِی لَمْ أُوتَ کِتَابِیَهْ (٢٥) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِیَهْ (٢٦) یَا لَیْتَهَا کَانَتِ الْقَاضِیَةَ (٢٧) مَا أَغْنَى عَنِّی مَالِیَهْ (٢٨) هَلَکَ عَنِّی سُلْطَانِیَهْ (٢٩) خُذُوهُ فَغُلُّوهُ (٣٠) ثُمَّ الْجَحِیمَ صَلُّوهُ (٣١) ثُمَّ فِی سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُکُوهُ (٣٢) إِنَّهُ کَانَ لا یُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِیمِ (٣٣) وَلا یَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْکِینِ (٣٤) فَلَیْسَ لَهُ الْیَوْمَ هَا هُنَا حَمِیمٌ (٣٥) وَلا طَعَامٌ إِلا مِنْ غِسْلِینٍ (٣٦) لا یَأْکُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ (٣٧) فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (٣٨) وَمَا لا تُبْصِرُونَ (٣٩) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ کَرِیمٍ (٤٠) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِیلا مَا تُؤْمِنُونَ (٤١) وَلا بِقَوْلِ کَاهِنٍ قَلِیلا مَا تَذَکَّرُونَ (٤٢) تَنْزِیلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِینَ (٤٣) وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَیْنَا بَعْضَ الأقَاوِیلِ (٤٤) لأخَذْنَا مِنْهُ بِالْیَمِینِ (٤٥) ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِینَ (٤٦) فَمَا مِنْکُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِینَ (٤٧) وَإِنَّهُ لَتَذْکِرَةٌ لِلْمُتَّقِینَ (٤٨) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنْکُمْ مُکَذِّبِینَ (٤٩) وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْکَافِرِینَ (٥٠) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْیَقِینِ (٥١) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّکَ الْعَظِیمِ (٥٢)

سورة المعارج - سورة ٧٠ - عدد آیاتها ٤٤

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ (١) لِلْکَافِرینَ لَیْسَ لَهُ دَافِعٌ (٢) مِنَ اللَّهِ ذِی الْمَعَارِجِ (٣) تَعْرُجُ الْمَلائِکَةُ وَالرُّوحُ إِلَیْهِ فِی یَوْمٍ کَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِینَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤) فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِیلا (٥) إِنَّهُمْ یَرَوْنَهُ بَعِیدًا (٦) وَنَرَاهُ قَرِیبًا (٧) یَوْمَ تَکُونُ السَّمَاءُ کَالْمُهْلِ (٨) وَتَکُونُ الْجِبَالُ کَالْعِهْنِ (٩) وَلا یَسْأَلُ حَمِیمٌ حَمِیمًا (١٠) یُبَصَّرُونَهُمْ یَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ یَفْتَدِی مِنْ عَذَابِ یَوْمِئِذٍ بِبَنِیهِ (١١) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِیهِ (١٢) وَفَصِیلَتِهِ الَّتِی تُؤْوِیهِ (١٣) وَمَنْ فِی الأرْضِ جَمِیعًا ثُمَّ یُنْجِیهِ (١٤) کَلا إِنَّهَا لَظَى (١٥) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (١٦) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (١٧) وَجَمَعَ فَأَوْعَى (١٨) إِنَّ الإنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (١٩) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (٢٠) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَیْرُ مَنُوعًا (٢١) إِلا الْمُصَلِّینَ (٢٢) الَّذِینَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (٢٣) وَالَّذِینَ فِی أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ (٢٤) لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ (٢٥) وَالَّذِینَ یُصَدِّقُونَ بِیَوْمِ الدِّینِ (٢٦) وَالَّذِینَ هُمْ مِنْ عَذَابِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٢٧) إِنَّ عَذَابَ رَبِّهِمْ غَیْرُ مَأْمُونٍ (٢٨) وَالَّذِینَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٢٩) إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَکَتْ أَیْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَیْرُ مَلُومِینَ (٣٠) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِکَ فَأُولَئِکَ هُمُ الْعَادُونَ (٣١) وَالَّذِینَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٣٢) وَالَّذِینَ هُمْ بِشَهَادَاتِهِمْ قَائِمُونَ (٣٣) وَالَّذِینَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ یُحَافِظُونَ (٣٤) أُولَئِکَ فِی جَنَّاتٍ مُکْرَمُونَ (٣٥) فَمَالِ الَّذِینَ کَفَرُوا قِبَلَکَ مُهْطِعِینَ (٣٦) عَنِ الْیَمِینِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِینَ (٣٧) أَیَطْمَعُ کُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ یُدْخَلَ جَنَّةَ نَعِیمٍ (٣٨) کَلا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا یَعْلَمُونَ (٣٩) فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ (٤٠) عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَیْرًا مِنْهُمْ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِینَ (٤١) فَذَرْهُمْ یَخُوضُوا وَیَلْعَبُوا حَتَّى یُلاقُوا یَوْمَهُمُ الَّذِی یُوعَدُونَ (٤٢) یَوْمَ یَخْرُجُونَ مِنَ الأجْدَاثِ سِرَاعًا کَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ یُوفِضُونَ (٤٣) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِکَ الْیَوْمُ الَّذِی کَانُوا یُوعَدُونَ (٤٤)

سورة نوح - سورة ٧١ - عدد آیاتها ٢٨

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَکَ مِنْ قَبْلِ أَنْ یَأْتِیَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ (١) قَالَ یَا قَوْمِ إِنِّی لَکُمْ نَذِیرٌ مُبِینٌ (٢) أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِیعُونِ (٣) یَغْفِرْ لَکُمْ مِنْ ذُنُوبِکُمْ وَیُؤَخِّرْکُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لا یُؤَخَّرُ لَوْ کُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (٤) قَالَ رَبِّ إِنِّی دَعَوْتُ قَوْمِی لَیْلا وَنَهَارًا (٥) فَلَمْ یَزِدْهُمْ دُعَائِی إِلا فِرَارًا (٦) وَإِنِّی کُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِی آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِیَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَکْبَرُوا اسْتِکْبَارًا (٧) ثُمَّ إِنِّی دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (٨) ثُمَّ إِنِّی أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (٩) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّکُمْ إِنَّهُ کَانَ غَفَّارًا (١٠) یُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَیْکُمْ مِدْرَارًا (١١) وَیُمْدِدْکُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِینَ وَیَجْعَلْ لَکُمْ جَنَّاتٍ وَیَجْعَلْ لَکُمْ أَنْهَارًا (١٢) مَا لَکُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (١٣) وَقَدْ خَلَقَکُمْ أَطْوَارًا (١٤) أَلَمْ تَرَوْا کَیْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (١٥) وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِیهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (١٦) وَاللَّهُ أَنْبَتَکُمْ مِنَ الأرْضِ نَبَاتًا (١٧) ثُمَّ یُعِیدُکُمْ فِیهَا وَیُخْرِجُکُمْ إِخْرَاجًا (١٨) وَاللَّهُ جَعَلَ لَکُمُ الأرْضَ بِسَاطًا (١٩) لِتَسْلُکُوا مِنْهَا سُبُلا فِجَاجًا (٢٠) قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِی وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ یَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلا خَسَارًا (٢١) وَمَکَرُوا مَکْرًا کُبَّارًا (٢٢) وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَکُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا یَغُوثَ وَیَعُوقَ وَنَسْرًا (٢٣) وَقَدْ أَضَلُّوا کَثِیرًا وَلا تَزِدِ الظَّالِمِینَ إِلا ضَلالا (٢٤) مِمَّا خَطِیئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ یَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (٢٥) وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأرْضِ مِنَ الْکَافِرِینَ دَیَّارًا (٢٦) إِنَّکَ إِنْ تَذَرْهُمْ یُضِلُّوا عِبَادَکَ وَلا یَلِدُوا إِلا فَاجِرًا کَفَّارًا (٢٧) رَبِّ اغْفِرْ لِی وَلِوَالِدَیَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَیْتِیَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِینَ إِلا تَبَارًا (٢٨)

سورة الجن - سورة ٧٢ - عدد آیاتها ٢٨

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

قُلْ أُوحِیَ إِلَیَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا (١) یَهْدِی إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِکَ بِرَبِّنَا أَحَدًا (٢) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا (٣) وَأَنَّهُ کَانَ یَقُولُ سَفِیهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (٤) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ کَذِبًا (٥) وَأَنَّهُ کَانَ رِجَالٌ مِنَ الإنْسِ یَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (٦) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا کَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ یَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا (٧) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِیدًا وَشُهُبًا (٨) وَأَنَّا کُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ یَسْتَمِعِ الآنَ یَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا (٩) وَأَنَّا لا نَدْرِی أَشَرٌّ أُرِیدَ بِمَنْ فِی الأرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا (١٠) وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِکَ کُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا (١١) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِی الأرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا (١٢) وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ یُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا یَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا (١٣) وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِکَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (١٤) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَکَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (١٥) وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِیقَةِ لأسْقَیْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا (١٦) لِنَفْتِنَهُمْ فِیهِ وَمَنْ یُعْرِضْ عَنْ ذِکْرِ رَبِّهِ یَسْلُکْهُ عَذَابًا صَعَدًا (١٧) وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (١٨) وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ یَدْعُوهُ کَادُوا یَکُونُونَ عَلَیْهِ لِبَدًا (١٩) قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّی وَلا أُشْرِکُ بِهِ أَحَدًا (٢٠) قُلْ إِنِّی لا أَمْلِکُ لَکُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا (٢١) قُلْ إِنِّی لَنْ یُجِیرَنِی مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (٢٢) إِلا بَلاغًا مِنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ یَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا (٢٣) حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا یُوعَدُونَ فَسَیَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا (٢٤) قُلْ إِنْ أَدْرِی أَقَرِیبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ یَجْعَلُ لَهُ رَبِّی أَمَدًا (٢٥) عَالِمُ الْغَیْبِ فَلا یُظْهِرُ عَلَى غَیْبِهِ أَحَدًا (٢٦) إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ یَسْلُکُ مِنْ بَیْنِ یَدَیْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا (٢٧) لِیَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَیْهِمْ وَأَحْصَى کُلَّ شَیْءٍ عَدَدًا (٢٨)

سورة المزمل - سورة ٧٣ - عدد آیاتها ٢٠

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

یَا أَیُّهَا الْمُزَّمِّلُ (١) قُمِ اللَّیْلَ إِلا قَلِیلا (٢) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِیلا (٣) أَوْ زِدْ عَلَیْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِیلا (٤) إِنَّا سَنُلْقِی عَلَیْکَ قَوْلا ثَقِیلا (٥) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّیْلِ هِیَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِیلا (٦) إِنَّ لَکَ فِی اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِیلا (٧) وَاذْکُرِ اسْمَ رَبِّکَ وَتَبَتَّلْ إِلَیْهِ تَبْتِیلا (٨) رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَکِیلا (٩) وَاصْبِرْ عَلَى مَا یَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِیلا (١٠) وَذَرْنِی وَالْمُکَذِّبِینَ أُولِی النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِیلا (١١) إِنَّ لَدَیْنَا أَنْکَالا وَجَحِیمًا (١٢) وَطَعَامًا ذَا غُصَّةٍ وَعَذَابًا أَلِیمًا (١٣) یَوْمَ تَرْجُفُ الأرْضُ وَالْجِبَالُ وَکَانَتِ الْجِبَالُ کَثِیبًا مَهِیلا (١٤) إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَیْکُمْ رَسُولا شَاهِدًا عَلَیْکُمْ کَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولا (١٥) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِیلا (١٦) فَکَیْفَ تَتَّقُونَ إِنْ کَفَرْتُمْ یَوْمًا یَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِیبًا (١٧) السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ کَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولا (١٨) إِنَّ هَذِهِ تَذْکِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِیلا (١٩) إِنَّ رَبَّکَ یَعْلَمُ أَنَّکَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَیِ اللَّیْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِینَ مَعَکَ وَاللَّهُ یُقَدِّرُ اللَّیْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَیْکُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَیَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَیَکُونُ مِنْکُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ یَضْرِبُونَ فِی الأرْضِ یَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَیَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِیمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّکَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِکُمْ مِنْ خَیْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَیْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِیمٌ (٢٠)

سورة المدثر - سورة ٧٤ - عدد آیاتها ٥٦

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

یَا أَیُّهَا الْمُدَّثِّرُ (١) قُمْ فَأَنْذِرْ (٢) وَرَبَّکَ فَکَبِّرْ (٣) وَثِیَابَکَ فَطَهِّرْ (٤) وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (٥) وَلا تَمْنُنْ تَسْتَکْثِرُ (٦) وَلِرَبِّکَ فَاصْبِرْ (٧) فَإِذَا نُقِرَ فِی النَّاقُورِ (٨) فَذَلِکَ یَوْمَئِذٍ یَوْمٌ عَسِیرٌ (٩) عَلَى الْکَافِرِینَ غَیْرُ یَسِیرٍ (١٠) ذَرْنِی وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِیدًا (١١) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالا مَمْدُودًا (١٢) وَبَنِینَ شُهُودًا (١٣) وَمَهَّدْتُ لَهُ تَمْهِیدًا (١٤) ثُمَّ یَطْمَعُ أَنْ أَزِیدَ (١٥) کَلا إِنَّهُ کَانَ لآیَاتِنَا عَنِیدًا (١٦) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (١٧) إِنَّهُ فَکَّرَ وَقَدَّرَ (١٨) فَقُتِلَ کَیْفَ قَدَّرَ (١٩) ثُمَّ قُتِلَ کَیْفَ قَدَّرَ (٢٠) ثُمَّ نَظَرَ (٢١) ثُمَّ عَبَسَ وَبَسَرَ (٢٢) ثُمَّ أَدْبَرَ وَاسْتَکْبَرَ (٢٣) فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ یُؤْثَرُ (٢٤) إِنْ هَذَا إِلا قَوْلُ الْبَشَرِ (٢٥) سَأُصْلِیهِ سَقَرَ (٢٦) وَمَا أَدْرَاکَ مَا سَقَرُ (٢٧) لا تُبْقِی وَلا تَذَرُ (٢٨) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (٢٩) عَلَیْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِکَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِینَ کَفَرُوا لِیَسْتَیْقِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَیَزْدَادَ الَّذِینَ آمَنُوا إِیمَانًا وَلا یَرْتَابَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِیَقُولَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْکَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا کَذَلِکَ یُضِلُّ اللَّهُ مَنْ یَشَاءُ وَیَهْدِی مَنْ یَشَاءُ وَمَا یَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّکَ إِلا هُوَ وَمَا هِیَ إِلا ذِکْرَى لِلْبَشَرِ (٣١) کَلا وَالْقَمَرِ (٣٢) وَاللَّیْلِ إِذْ أَدْبَرَ (٣٣) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (٣٤) إِنَّهَا لإحْدَى الْکُبَرِ (٣٥) نَذِیرًا لِلْبَشَرِ (٣٦) لِمَنْ شَاءَ مِنْکُمْ أَنْ یَتَقَدَّمَ أَوْ یَتَأَخَّرَ (٣٧) کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ رَهِینَةٌ (٣٨) إِلا أَصْحَابَ الْیَمِینِ (٣٩) فِی جَنَّاتٍ یَتَسَاءَلُونَ (٤٠) عَنِ الْمُجْرِمِینَ (٤١) مَا سَلَکَکُمْ فِی سَقَرَ (٤٢) قَالُوا لَمْ نَکُ مِنَ الْمُصَلِّینَ (٤٣) وَلَمْ نَکُ نُطْعِمُ الْمِسْکِینَ (٤٤) وَکُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِینَ (٤٥) وَکُنَّا نُکَذِّبُ بِیَوْمِ الدِّینِ (٤٦) حَتَّى أَتَانَا الْیَقِینُ (٤٧) فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِینَ (٤٨) فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْکِرَةِ مُعْرِضِینَ (٤٩) کَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (٥٠) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ (٥١) بَلْ یُرِیدُ کُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ یُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً (٥٢) کَلا بَلْ لا یَخَافُونَ الآخِرَةَ (٥٣) کَلا إِنَّهُ تَذْکِرَةٌ (٥٤) فَمَنْ شَاءَ ذَکَرَهُ (٥٥) وَمَا یَذْکُرُونَ إِلا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ (٥٦)

سورة القیامة - سورة ٧٥ - عدد آیاتها ٤٠

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

لا أُقْسِمُ بِیَوْمِ الْقِیَامَةِ (١) وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (٢) أَیَحْسَبُ الإنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (٣) بَلَى قَادِرِینَ عَلَى أَنْ نُسَوِّیَ بَنَانَهُ (٤) بَلْ یُرِیدُ الإنْسَانُ لِیَفْجُرَ أَمَامَهُ (٥) یَسْأَلُ أَیَّانَ یَوْمُ الْقِیَامَةِ (٦) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (٧) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (٨) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (٩) یَقُولُ الإنْسَانُ یَوْمَئِذٍ أَیْنَ الْمَفَرُّ (١٠) کَلا لا وَزَرَ (١١) إِلَى رَبِّکَ یَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (١٢) یُنَبَّأُ الإنْسَانُ یَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (١٣) بَلِ الإنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِیرَةٌ (١٤) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِیرَهُ (١٥) لا تُحَرِّکْ بِهِ لِسَانَکَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَیْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (١٨) ثُمَّ إِنَّ عَلَیْنَا بَیَانَهُ (١٩) کَلا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (٢٠) وَتَذَرُونَ الآخِرَةَ (٢١) وُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣) وَوُجُوهٌ یَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (٢٤) تَظُنُّ أَنْ یُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (٢٥) کَلا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِیَ (٢٦) وَقِیلَ مَنْ رَاقٍ (٢٧) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (٢٨) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (٢٩) إِلَى رَبِّکَ یَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (٣٠) فَلا صَدَّقَ وَلا صَلَّى (٣١) وَلَکِنْ کَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ یَتَمَطَّى (٣٣) أَوْلَى لَکَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَکَ فَأَوْلَى (٣٥) أَیَحْسَبُ الإنْسَانُ أَنْ یُتْرَکَ سُدًى (٣٦) أَلَمْ یَکُ نُطْفَةً مِنْ مَنِیٍّ یُمْنَى (٣٧) ثُمَّ کَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَیْنِ الذَّکَرَ وَالأنْثَى (٣٩) أَلَیْسَ ذَلِکَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ یُحْیِیَ الْمَوْتَى (٤٠)

سورة الإنسان - سورة ٧٦ - عدد آیاتها ٣١

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

هَلْ أَتَى عَلَى الإنْسَانِ حِینٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ یَکُنْ شَیْئًا مَذْکُورًا (١) إِنَّا خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِیهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِیعًا بَصِیرًا (٢) إِنَّا هَدَیْنَاهُ السَّبِیلَ إِمَّا شَاکِرًا وَإِمَّا کَفُورًا (٣) إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِینَ سَلاسِلا وَأَغْلالا وَسَعِیرًا (٤) إِنَّ الأبْرَارَ یَشْرَبُونَ مِنْ کَأْسٍ کَانَ مِزَاجُهَا کَافُورًا (٥) عَیْنًا یَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ یُفَجِّرُونَهَا تَفْجِیرًا (٦) یُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَیَخَافُونَ یَوْمًا کَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِیرًا (٧) وَیُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْکِینًا وَیَتِیمًا وَأَسِیرًا (٨) إِنَّمَا نُطْعِمُکُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِیدُ مِنْکُمْ جَزَاءً وَلا شُکُورًا (٩) إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا یَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِیرًا (١٠) فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِکَ الْیَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (١١) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِیرًا (١٢) مُتَّکِئِینَ فِیهَا عَلَى الأرَائِکِ لا یَرَوْنَ فِیهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِیرًا (١٣) وَدَانِیَةً عَلَیْهِمْ ظِلالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِیلا (١٤) وَیُطَافُ عَلَیْهِمْ بِآنِیَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَکْوَابٍ کَانَتْ قَوَارِیرَا (١٥) قَوَارِیرَ مِنْ فِضَّةٍ قَدَّرُوهَا تَقْدِیرًا (١٦) وَیُسْقَوْنَ فِیهَا کَأْسًا کَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِیلا (١٧) عَیْنًا فِیهَا تُسَمَّى سَلْسَبِیلا (١٨) وَیَطُوفُ عَلَیْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَیْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا (١٩) وَإِذَا رَأَیْتَ ثَمَّ رَأَیْتَ نَعِیمًا وَمُلْکًا کَبِیرًا (٢٠) عَالِیَهُمْ ثِیَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا (٢١) إِنَّ هَذَا کَانَ لَکُمْ جَزَاءً وَکَانَ سَعْیُکُمْ مَشْکُورًا (٢٢) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَیْکَ الْقُرْآنَ تَنْزِیلا (٢٣) فَاصْبِرْ لِحُکْمِ رَبِّکَ وَلا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ کَفُورًا (٢٤) وَاذْکُرِ اسْمَ رَبِّکَ بُکْرَةً وَأَصِیلا (٢٥) وَمِنَ اللَّیْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَیْلا طَوِیلا (٢٦) إِنَّ هَؤُلاءِ یُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَیَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ یَوْمًا ثَقِیلا (٢٧) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِیلا (٢٨) إِنَّ هَذِهِ تَذْکِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِیلا (٢٩) وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ یَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ کَانَ عَلِیمًا حَکِیمًا (٣٠) یُدْخِلُ مَنْ یَشَاءُ فِی رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِینَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا (٣١)

سورة المرسلات - سورة ٧٧ - عدد آیاتها ٥٠

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیم

وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفًا (١) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا (٢) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا (٣) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا (٤) فَالْمُلْقِیَاتِ ذِکْرًا (٥) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (٦) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ (٧) فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (٨) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (٩) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (١٠) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ (١١) لأیِّ یَوْمٍ أُجِّلَتْ (١٢) لِیَوْمِ الْفَصْلِ (١٣) وَمَا أَدْرَاکَ مَا یَوْمُ الْفَصْلِ (١٤) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (١٥) أَلَمْ نُهْلِکِ الأوَّلِینَ (١٦) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الآخِرِینَ (١٧) کَذَلِکَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِینَ (١٨) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (١٩) أَلَمْ نَخْلُقْکُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِینٍ (٢٠) فَجَعَلْنَاهُ فِی قَرَارٍ مَکِینٍ (٢١) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢٢) فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (٢٣) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (٢٤) أَلَمْ نَجْعَلِ الأرْضَ کِفَاتًا (٢٥) أَحْیَاءً وَأَمْوَاتًا (٢٦) وَجَعَلْنَا فِیهَا رَوَاسِیَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَیْنَاکُمْ مَاءً فُرَاتًا (٢٧) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (٢٨) انْطَلِقُوا إِلَى مَا کُنْتُمْ بِهِ تُکَذِّبُونَ (٢٩) انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِی ثَلاثِ شُعَبٍ (٣٠) لا ظَلِیلٍ وَلا یُغْنِی مِنَ اللَّهَبِ (٣١) إِنَّهَا تَرْمِی بِشَرَرٍ کَالْقَصْرِ (٣٢) کَأَنَّهُ جِمَالَةٌ صُفْرٌ (٣٣) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (٣٤) هَذَا یَوْمُ لا یَنْطِقُونَ (٣٥) وَلا یُؤْذَنُ لَهُمْ فَیَعْتَذِرُونَ (٣٦) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (٣٧) هَذَا یَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاکُمْ وَالأوَّلِینَ (٣٨) فَإِنْ کَانَ لَکُمْ کَیْدٌ فَکِیدُونِ (٣٩) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (٤٠) إِنَّ الْمُتَّقِینَ فِی ظِلالٍ وَعُیُونٍ (٤١) وَفَوَاکِهَ مِمَّا یَشْتَهُونَ (٤٢) کُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِیئًا بِمَا کُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٤٣) إِنَّا کَذَلِکَ نَجْزِی الْمُحْسِنِینَ (٤٤) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (٤٥) کُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِیلا إِنَّکُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (٤٧) وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ارْکَعُوا لا یَرْکَعُونَ (٤٨) وَیْلٌ یَوْمَئِذٍ لِلْمُکَذِّبِینَ (٤٩) فَبِأَیِّ حَدِیثٍ بَعْدَهُ یُؤْمِنُونَ (٥٠)